بعد الحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , ان ما يحدث اليوم في الوطن الحبيب فاق كل تصور لكم وانتم جزء اصيل ومهم فيه وانتم صناع المستقبل الواعد والتغيير الإيجابي وكل ما نقوله ان ننادي به يشفي الجروح والالام التي احدثتها هذه التجربة القاسية علينا والتي تجاوزت كل التوقعات والمفروضة والمحتملة ولكن هذا هو الواقع الذي يجب ان يجعلنا نخرج منه ونحن اكثر قوة وتماسك وإصرار ورغما من ان كل مننا له جراحات وذكريات اليمة حدثت جراء الحرب اللعينة التي المت بنا جميعا ولكن الوطن لا يكون الا بكم وعلينا وعليكم مسؤولية بناءه من جديد فلنعمل وندعو الله دعوات صادقة من القلب ان يحقق الامن والاستقرار والسلام في ربوع وطننا الحبيب وان نسعى جميعا الي العطاء والبناء من اجل سودان الغد المشرق المستقر
سنعود ويعود الوطن الي سيرته الاولي
بسواعد ابناءه في كل السودان
طلبة وعمال وموظفين ومزارعين والمتخصصين في كل الحقول الصحية والعلمية والطيبة والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
لإمام الهادي عبدالرحمن المهدي، تخرج من كلية فكتوريا ، تقلد عدد من المناصب السياسية والحزبية ، كان آخرها، إمام الأنصار خلفاً لشقيقه الإمام الصديق. عند انقلاب مايو 1969م، تزعم الإمام الهادي معارضته ، وقاد أحداث الجزيرة أبا ، التي انتهت بأحداث الجزيرة أبا ،و ودنوباوي في مارس 1970م، ليتجه الإمام الهادي للهجرة شرقاً ، فعثرت عليه شرطة الحدود، بالقرب من مدينة الكرمك، مع جماعة من المرافقين، وضرب بالسلاح قبل معرفة هويته، وبعد معرفة هويته من قبل القوة التي عثرت عليه ،تم تبليغ سلطات الخرطوم، وصدرت الأوامر بتصفيته ،فترك لينزف حتى الموت ،واغتيل رفيقيه بشكل بشع، ودفنوا جميعا سراً، حيث إن النظام العسكري لم يعترف بقتله حينها ،ولم يعرف مكان دفنه إلا في عام 1986م، حيث نقلت رفاته في موكب مهيب إلى قبة الإمام المهدي بأمدرمان.
مبادرة سنعود هي مبادرة اطلقها طلاب الكلية تعبيرا عن رغبتهم ووفائهم للمؤسسة التي ينتمون اليها ورغبة منهم في ان تعود الامور الي افضل مما كانت علية قبل الحرب حيث يقومون بتنظيف مباني كليتاهم في الاماكن الامنه مما يخلق روح ايجابية في جميع الطلاب والعاملين ويدعم فكرة قرب عودة الامور الي طبيعتها للمزيد حول المبادرة اضغط هنا