ليس أدعى للسعادة ولا الشعور بالفخر والحبور، من أن يرتبط صرحنا التعليمي، بإسم الشهيد / الإمام الهادي عبدالرحمن المهدي، إنها شهادة التاريخ ، بكمال الشخصية التعليمية الداعية للعلم والتعليم، والتي تبرز فيها الرأفة، الرحمة، الرفق بالمتعلم، بذل العلم،الخير له، والحرص عليه وإقتباساً من نوره المعرفي،انبثقت كلية الإمام الهادي من بين ذرا المجد ،ومن تاريخ تربوي تعليمي حافل، كان للإمام الشهيد؛ فضلُ الريادة فيه،فهو معلمٌ لكل متعلم ومسترشد, فقد كان رحمه الله، معلماً بمظهره،وفكره ,وسديد إرشاداته وتوجيهه، وشرف أخلاقه وشمائله، ومقاله، وجميع أحواله، كلما مضت السنون ، يزداد تحصيلنا الأكاديمي المرتبطُ بالوعي والتثقيف، واستثمار ثورتي المعلومات والإتصال، لمضاعفة الأثر المعرفي ، سعياً من الكلية لرفد الوطن ،بعقول بصيرة يمكنها بناءُ مجتمع قوي ومستدام، عطفاً على أن التعافي الصحيح والكامل، لا تكتمل أبعاده ومراميه إلا بالتعليم ، وصولاً للتميز الأكاديمي، والغد المشرق.
أمانة الشؤون العلمية تنويه مهم تفيد أمانة الشؤون العلمية بأن الإعلان عن جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني ستصدر خلال الأيام القليلة المقبلة وأن ما تم
امدرمان : اكد الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف ممثل والي ولاية الخرطوم ان إكتمال جلوس طلاب كلية
الإمام الهادي عبدالرحمن المهدي، تخرج من كلية فكتوريا ، تقلد عدد من المناصب السياسية والحزبية ، كان آخرها، إمام الأنصار خلفاً لشقيقه الإمام الصديق. عند انقلاب مايو 1969م، تزعم الإمام الهادي معارضته ، وقاد أحداث الجزيرة أبا ، التي انتهت بأحداث الجزيرة أبا ،و ودنوباوي في مارس 1970م، ليتجه الإمام الهادي للهجرة شرقاً ، فعثرت عليه شرطة الحدود، بالقرب من مدينة الكرمك، مع جماعة من المرافقين، وضرب بالسلاح قبل معرفة هويته، وبعد معرفة هويته من قبل القوة التي عثرت عليه ،تم تبليغ سلطات الخرطوم، وصدرت الأوامر بتصفيته ،فترك لينزف حتى الموت ،واغتيل رفيقيه بشكل بشع، ودفنوا جميعا سراً، حيث إن النظام العسكري لم يعترف بقتله حينها ،ولم يعرف مكان دفنه إلا في عام 1986م، حيث نقلت رفاته في موكب مهيب إلى قبة الإمام المهدي بأمدرمان.