أولاً: بكالوريوس الشرف في اللغة العربية
برنامج يُعنى بدراسة الموضوعات التي تختص باللغة العربية، مثل؛ علم الصرف، والنحو، والبلاغة، والمعاجم، والأدب، والتحليل اللغوي وغيرها، ويهدف إلى تنمية مهارات الطلاب اللغوية وتعزيزها، وإكسابهم القدرة على التعبير الفصيح والإبداع الأدبي، وتحليل النصوص, وخدمة لغة القرآن الكريم ، بإعداد كفاءات مؤهلة معرفياً ومهارياً وبحثياً في علوم اللغة العربية، مع الإعتزاز بالهوية، ومواكبة مستجدات العصر وحاجة المجتمع,وتوظيف التقنية الحديثة وتطويع وسائلها في تعليم اللغة العربية, سعياً لتحقيق معايير الجودة في برنامج بكالوريوس اللغة العربية.
تعدّ اللغة العربية من أكبر فروع اللغات السامية، ولها أهمية قصوى في الدين الإسلامي، فهي لغة القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، وبسبب انتشار الإسلام في الدول، زادت قيمة اللغة العربية، فأصبحت اللغة الرسمية في العديد من المجالات، وقد تم اعتماد اللغة العربية كواحدة من لغات منظمة الأمم المتحدة ، والعربية مأخوذة من الإعراب عن الشيء، أيّ إظهاره؛ ولذلك اللغة العربية تعدّ لغة الفصاحة، وتسمى لغة الضاد؛ لأنّها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف الضاد، و تسمى أيضاً لغة القرآن الكريم؛ لأنّ القرآن الكريم نزل باللغة العربية وهي لغة أهل الجنة, انطلاقاً من تلك الأهمية فإن برنامج اللغة العربية قد تطور منذ 2012م بعد أن كان آداب عام، تدرج إلى قسم التربية لغة عربية ، ومن ثم إلى دراسات عليا دبلوم في التربية لغة عربية ، زائداً ماجستير في التربية بحث زائد كورس بعون الله.
رؤيتنا:
أن يكون البرنامج على مستوى عالٍ من الجودة الأكاديمية، بما يمكنه من التنافسية مع البرامج المشابهة في الجامعات الإقليمية والدولية، والحصول على الاعتمادية، وتعزيز مكانة الكلية البحثية والعلمية.
رسالتنا:
تطوير البرنامج بما يسهم في تعزيز اللغة العربية بوصفها هوية ثقافية، مع تمكين الطالب من أدوات البحث العلمي، من فلسفة العلوم اللغوية والأدبية، والمناهج الحديثة، وترسيخ قيم المواطنة، وتنمية مهارات التفكير الناقد، ومهارات البحث العلمي الجماعي لدى الأساتذة والطلاب، ورفد سوق العمل بالكوادر العلمية المتميزة من خريجي الكلية.
قيمنا:
– إحياء روح الإعتزاز باللغة العربية.
– التأكيد على العلاقة بين اللغة والهوية، وأهمية ذلك في عودة التحام الأمة وقوتها.
– ترسيخ حب اللغة العربية في نفوس الطلاب.
– مواكبة مسيرة التطور والنماء المعرفي والوظيفي والإجتماعي.
– معرفة التراث الأعظم للإنسانية من آداب وعلوم العربية، ومدى أثره في الحضارات الأخرى.
أهداف البرنامج:
– تعميق الانتماء للغة القرآن الكريم، والاعتزاز بالتواصل بالفصحى تحريراً ومحادثة.
– تأهيل الطلاب علمياً وأدبياً وتدريساً وبحثاً.
– إثراء معرفتهم بالعربية لغة وأدباً وثقافة وحضارة.
– إخراج طلاب محترفين في التحدث، والكتابة، والتدريب.
– إدماج اللغة في سلوك المجتمع الرسمي.
– تأهيل الكفاءات المتخصصة في علوم اللغة العربية علمياً ومهارياً وبحثياً.
– الإسهام في تفعيل الاتصال المعرفي والتبادل الثقافي.
– تنمية حسهم اللغوي والأدبي والنقدي، وتنمية حُب الاطلاع لديهم.
– تهيئتهم لمواصلة الدراسات العليا في مجال التخصص.
– تحقيق معايير الجـودة في برنامج بكالوريوس اللغة العربية.
– مد الجسـور بين الفكر التراثي والدراسات المعاصرة في علوم اللغة العربية وآدابها.
مجالات العمل:
– التدريس سواء في المدارس، أو المراكز الأدبية، أو المؤسسات الثقافية.
– التدريس في الجامعات سواء الجامعات الحكومية، أو الخاصة.
– العمل في وسائل الإعلام المختلفة.
– التدقيق اللغوي.
– النسخ وإدخال البيانات.
– تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
– الأعمال المكتبية.
– البحث العلمي.
ثانياً :بكالوريوس الشرف في الدراسات الإسلامية
يُعد تخصص التربية في الدراسات الإسلامية واحداً من أهم التخصصات الجامعية ، الذي يقوم بأعظم رسالة وهي تدريس تعاليم الإسلام وعقيدته، وتُعظم الرغبة في الانتماء إليه بدافع من الفطرة الإسلامية التي تميل إلى الدين وتنجذب للقرآن والسنة ، حيث يشمل هذا التخصص دراسة آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول وموضوعات العقيدة الإسلامية ، وأحكام الفقه الشرعي ما يخص باطن الإنسان وظاهره ، وعلاقة الإنسان بربه وعلاقته بأخيه ، وما ينظم حياة الأفراد والجماعات والأمم ، والتوحيد ، ، والفرائض وبقية التعاليم الإسلامية.
انطلاقاً من تلك الأهمية فإن برنامج الدراسات الإسلامية حريص على أن تبقى الثقافة الإسلامية مسايرة لمستجدات العصر ،فضلاً عن الدور الكبيرِ في تعزيز الوسطية ومحاربة التطرف والغلو . لذلك اهتمت كلية الإمام الهادي منذ تأسيسها الأول بهذا البرنامج الذي بدأ بدبلوم الدراسات الإسلامية ” مجانا ” وقفاً لروح الإمام الشهيد الهادي المهدي أحد ركائز نشر الإسلام في جميع بقاع هذا الوطن ، ليتحول بعدها إلى برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية واللغة العربية، وبفضل الله تطور إلى برنامج بكالوريوس الشرف في التربية ” أدبي ” الدراسات الإسلامية،ومن ثم تدرج هذا القسم إلى أن وصل بفضل الله دراسات عليا دبلوم تربية، وماجستير بالكورس البحث في الدراسات الإسلامية.
رؤيتنا :
الريادة في العلوم الشرعية محلياً واقليمياً وعالمياً ، والإسهام في خدمة المجتمع ، وحفظ هوية الأمة الإسلامية.
رسالتنا:
إعداد كفاءات علمية متخصصة في الفقه المقارن, وفق معايير أكاديمية متميزة, و العناية بالبحث العلمي في مجال التخصص تأصيلا ومعاصرة.
أهداف البرنامج:
– غرس الأسس المعرفية والاعتقادية والفقهية والأخلاقية والتعبدية.
– تكوين الشخصية العلمية المتميزة في فهمها العميق والشامل للقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والأحكام الشرعية المستنبطة منهما.
– العمل على تكوين الشخصية الإسلامية المتميزة والتي تقوم بدورها في مجال الدعوة إلى الله ، ورسم صورة مثالية عن الإسلام في نفوس الآخرين.
– توظيف التقنيات الحديثة في التعامل مع مصادر المعرفة للتوصل إلى أفضل صورة لاكتساب المهارات الأكاديمية.
– تزويد المجتمع بكفاءات علمية مؤهلة في مجال الدراسات الإسلامية.
– الارتقاء بالبحث العلمي في الدراسات الإسلامية وفق منهجية علمية سليمة، وتوظيفه للتعامل مع المستجدات بما يخدم المجتمع المسلم.
مدة دراسة البرنامج :
– 8 فصول دراسية (فصلين في السنة الأُولى المشتركة و6 فصول في ( برنامج الدراسات الإسلامية).
مجالات العمل للمتخصصين بالشريعة الإسلامية:
يتم تأهيل الطلاب خلال سنوات الدراسة في تخصص الشريعة الإسلامية لكي يصبح لديهم أدوات مهارية
،وخبرة ومعرفة كافية تمكنهم من العمل في العديد من الجهات المرموقة مثل:
– السلك القضائي.
– التعليم الجامعي
– الهيئات الشرعية والرقابة في المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية -الاستشارات الشرعية والقانونية.
– التحقيق والادعاء العام
– الدعوة والإرشاد
