المسؤولية المجتمعية

 دأبت كلية الإمام الهادي منذ تأسيسها على لعب  دور بارز في مجال المسؤولية المجتمعية ,وقد توجت مسيرتها في خدمة المجتمع على مدار(21)عام,فلا تقتصر رسالة الكلية على خلق بيئة تعليمية محفزة ومتميزة فقط ,بل تشمل أيضاً المساهمة الفاعلة والإيجابية في تنمية وتطوير المجتمع على مختلف المستويات ,ونحقيق احتياجاته وتطلعاته,وتسعى الكلية إلى تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية من خلال خلق فرص تطوعية للطلاب ومبادرات مجتمعية متنوعة داخل الدولة وخارجها.
يرتيط المنهج الأكاديمي في كلية الإمام الهادي بالبعد المجتمعي والخدماتي إنطلاقاً من إدراك الكلية بأن ترسيخ ثقافة التطوع في الحياة اليومية للطلاب تثري تجربتهم الجامعية،وتصقل مهاراتهم، وتطور شخصيتهم وطاقاتهم، ففي كل فصلٍ دراسي يشارك طلابنا من مختلف البرامج والتخصصاتفي نشاطات تهدفُ إلى خدمة المجتمع وخصوصاً الفئات المستضعفة.
تتنوع مجالات المسؤولية المجتمعية حسب نشاط المؤسسات ،لكن الجامعات والكليات بحكم طبيعة عملها ورسالتها ودورها في المجتمع ،لها دورٌ أكبر؛فذهبت كلية الإمام الهادي أبعد من ذلك بتعاونها مع عددٍ من الجمعيات الخيرية والمنظمات الوطنية من أجل مساعدة المتضررين من آثار السيول ،بجانب دعمها للفقراء ،فضلاً عن جهودها المضنية في دعم الجزيرة أبا ،ومدينة الرنك بمشروعات تنموية تدر عليهم بدخول مالية قيمة.
ظلت المسؤولية المجتمعية  جزءاُ مهماُ من رسالة الكلية، وذلك لإرتباطها  بإسم رجل كانت له إسهامات كبيرة و ومقدرة في المجتمع،ومثّلت المسؤولية المجتمعية  نحو ثمانين بالمئة من إهتماماته ،لذا كان لزاماً علينا أن نكون على قدر المسؤولية، وعطاء الشخصية، حيث تعمل الكلية جاهدة لتخليد ذكراه، وعكس ماقام به من مهام تتعلق  بالمجتمع، وتحرص على استمرارها وديمومتها ،بذات النهج، والإهتمام، والقوة،والرؤية التي عمل الإمام الهادي المهدي، إضافةً للدور الأكاديمي ،والرسالة الأكاديمية التي تنظر للمسؤولية المجتمعية على أنها استثمار في العقول ،وتوطيد للعلاقات الإجتماعية ،وتأهيل للطلاب من أجل حمل الراية،لذا تجيء دائماً الناحية الربحية أخيراً؛فيما تعلو قيمة التأمين المجتمعي في كل النواحي(أكاديمياً،إقتصادياً،إجتماعياً) ،بل وكافة أشكال التقاطعات التي من شأنها خدمة وخير الفرد والمجتمع .
أطلقت كلية الإمام الهادي (شرارة)المسؤولية المجتمعية منذ ميلادها الذي فاق العشرين عاماً،وقد استهدفت التنميةَ الشاملة على صعيد الوطن كافة،من خلال الشراكات الفاعلة بينها والمؤسسات الحكومية،وشركات القطاع الخاص،وكافة المنظمات , إضافة للأفراد الفاعلين في خدمة المجتمع، لتصبح المسؤولية المجتمعية لكلية الإمام الهادي ؛متطلباً أساسياً من متطلبات تحقيق الريادة  والتميز،وصولاً للغد المشرق.

المشاركة المجتمعية لإصحاح البيئة بالجزيرة أبا - طلاب قسمي المختبرات والتمريض
حملة كلية الإمام الهادي لمتضرري السيول والأمطار
جانب من المساهمة المجتمعية
جانب من مشاركة طلاب التمريض في اليو م الخيري للبصريات بالتعاون مع منظمة مكة للعيون
الكلية تكرم اوائل الشهادة السودانية للأعوام 2011م-2015م-2017م-2018م

شارك المحتوى عبر: